نعلم جيدا أن نصائح الرسول وأوامره تنفيذها يعود علينا بالمنفعة وقد أمرنا الرسول الكريم بها لحكمة وقد أثبتت ذلك الأبحاث المستقبلية من العلماء غير المسلمين والتي حولتهم من غير مسلمين إلى الإسلام فقد حثنا الرسول صلي الله عليه وسلم بحلق شعر المولود بعد ولادته بأسبوع وله حكمة من ذلك وقد حث الرسول صلي الله عليه وسلم الصحابة جميعا على فعل هذا فبعد ولادة السيدة فاطمة الزهراء الحسن بن علي رضي الله عنهما نصحها بحلق شعره والتصدق بوزن الشعر للفقراء والمساكين من الفضة أي تباع الفضة ويتصدق بثمنها حيث كان من هديه بعد ولادة المولود بأسبوع أن تذبح له ذبيحة بما تسمى عقيقه وتكون في اليوم السابع للميلاد فإن فات السابع ففي الرابع عشر وإن فات الرابع عشر ففي الحادي والعشرون فإن فات كل هذا فلا تشترط الأسابيع وكذلك الحلاقة تكون قياسا على الذبح وقد أكدت الأبحاث والفحوصات والدراسات الحديثة على أهمية حلق شعر المولود لأن أثناء تواجده في بطن أمه يكون محاطا بمادة لزجة تشبه الشمع توجد في فروة الرأس تحميه من الإصابة بأي أمراض وتحميه من المؤثرات الخارجية كالتراب والهواء وحثنا الرسول على فعل هذا ليس هباء لأن كل ما يحثنا عليه وينصحنا به مفيد لنا جميعا وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالحلق لحمايتنا من بعض الأمراض التي قد تصيب الأطفال ولتقوية جلد الرأس لأن عدم حلق شعر الطفل بعد الولادة بأسبوع تساهم في تنشيط البكتيريا الضارة مما يتسبب في إصابة الطفل بالعديد من الأمراض وحلق الشعر يساهم في نمو الشعر بطريقة صحيحة وسليمة وتجعله قويا وناعما ...المزيد